إلى متى ستظل بثقلك تقتلني ؟؟
وإلى متى أعيش الهم يذبحني ؟؟
تقترب مني لاتبالي ..
بدمعي وغمي !!!
أراك ظلي لاتفارق مقلتي
أراك خيالاً أصبح ينغص لي عيشتي
فــــاإلى متى ستظل طيفاً يهددني ؟؟؟
أنت معي ...في حياتي ...في منامي
أنت معي ...في شرابي ...في خيالي
أنت معي .. في كل ساعاتي
سيفاً جارحاً لي كربتي
تراني أنزف من دمعي مرارة الآسى
وألون طرحة فرحي بتعسي
لتتركني راحلاً مني ...لنفسي
وفي شفق الغروب آراك تجثو ..
وعلى صخرات البحر أراك تغفو
ولست أدري إن ماذهبت للمغيب
هل ياترى سأراك لي هناك نصيب ؟؟؟
هل سترحل من عيوني ؟؟؟
ستهجر صفحات نومي ؟؟؟
ستتركني أرتاح منك .. عند المغيب !!؟؟؟
أم أنك الدم الذي كتب لي ..ليجري في الوريد؟؟
أضحك
اقهقه
وأبــــكـــي
أصبحت ياألمي حبيب !!!
قرأوا سطور دفاتري المنسية
طالعوا أسرار أقلامي الخفية
جرحوك عندما قالوا عني ذكية
ظنوا أن طفلتهم قوية!!!
وأخذو يزرعون الشوك فيَّ
ظلموك يا ألمي ... حين ظنوا
أنهم بضحكاتهم ... أنهو قضية
ظنوا بأنك جرح طفيف
لم يعرفوا مابيننا من حب عنيف
لم يدروا أننا عُركنا سويا
ألـــم وأنـــا ... حقيقة جلية
نسوا أن مرآتي دموعاً
نسجوا خيوط قوتها البهية
وقطعوا بأيديهم كل آمال البرية
حتى لاتمسها يدي البغية!!!
لم يعرفوا أنني والألم عُركنا سويا ...
فلا في غربتي ألقى طبيب
ولا في وحدتي ألقى حبيب
وفي كينونتي أنت القريب
معي في كل ساعاتي
رفيق دمعي وآهاتي
أراك تصور أحلامي ...تُحيك ثياب أيامي ... وتروي قصص طموحاتي
بأسلوبك الفريد
ألمٌ لصُنع آلامي يُجيد