بسم الله الرحمن الرحيم
لا يختلف المسلمون أن ترك الصلاة المفروضة عمدا من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر وأن إثمه أعظم من إثم قتل النفس وأخذ الأموال ومن إثم الزنا والسرقة وشرب الخمر وأنه معرض لعقوبة الله وسخطه وخزيه في الدنيا والآخرة
{ فسوف يلقون غيا } هو واد في جهنم أي يقعون فيه
وقال سبحانه : { فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراؤون ويمنعون الماعون }
وقد جاءت أحاديث عدة عن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر فيها عن عظيم الذنب الذي يتلبس به تارك الصلاة أو المتهاون بها أو المتخاذل عنه
فقال صلى الله عليه وسلم : ( بين العبد وبين الشرك ترك الصلاة ) رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) رواه أحمد
وقال صلى الله عليه وسلم : ( من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله)
أما من تركها كسلا مع أعتقاده بوجوبها:فأليك أقوالهم فيه:ذهب الأمام أحمد بن حنبل وكثير من الصحابة رضوان الله عليهم إلى أن تارك الصلاة
كسلا كافر أيضاً مهدور الدم كالجاحد لها وجعلو تركها كفرا بحديث الرسول صلى الله عليه
وسلم ( بين الرجل والكفر ترك الصلاة)
2-قال الشافعي ومالك تاركها يقتل عقوبة له وزجرا لغيره لا لكفره
3-أرحم المجتهدين بتارك الصلاة كسلا أبو حنيفة إذ يقول يضرب حتى يسيل دمه أو يصلي
ثم يحبس ثم يخرج ولايزال يعالج هكذا حتى يصليذهب الأمام أحمد بن حنبل وكثير من الصحابة رضوان الله عليهم إلى أن تارك الصلاة
كسلا كافر أيضاً مهدور الدم كالجاحد لها وجعلو تركها كفرا بحديث الرسول صلى الله عليه
وسلم ( بين الرجل والكفر ترك الصلاة)
2-قال الشافعي ومالك تاركها يقتل عقوبة له وزجرا لغيره لا لكفره
3-أرحم المجتهدين بتارك الصلاة كسلا أبو حنيفة إذ يقول يضرب حتى يسيل دمه أو يصلي
ثم يحبس ثم يخرج ولايزال يعالج هكذا حتى يصلي
عجباً لعبد يسمع حي على الصلاة ولايلبي اربك يناديك ليغفر لك ذنوبك فأن كنت تحب أن يغفر لك فلبي النداء
….. و أن كنت تحب الله فلبي النداء فمن أحب الله أحب لقاءه
… كفاك أستكباراعلى ربك ً وأصرارً على معصيتك
…. تب إلى الله أيها العاصي
{و لدتك إذ ولدتك أمك باكيا ... و القوم حولك يضحكون سرورا}
{فاعمل ليوم أن تكون إذا بكوا ... في يوم موتك ضاحكا مسرورا}
تم بعون الله
والحمد لله رب العالمين
لنداءأيها العبد العاصي