نقطــــــة ذهبيــــــــة للنــــواعيـــــر
* النواعير * الجيش »0/0«
* الحضور: 3500 شخص
* الإنذارات: »للجيش«: برهان صهيوني »للنواعير«: أنس بلحوس
* الحكام: محسن بسمة، علم الدين ديوب، حسام فريج، عبد العزيز الحسن.
* راقبها إدارياً: يوسف الشقة.
* راقبها تحكيمياً: حسن الشوفي.
؟ نجح تلامذة الجنرال عبد النافع حموية في عرقلة الكتيبة الجيشاوية الطامحة لبطولة الدوري بعد أن انتزعوا منه نقطة ثمينة قد تكون طوق النجاة لفريق النواعير من الهبوط بعد أن أدى لاعبو النواعير عرضاً وازنوا فيه الشق الدفاعي والهجومي عموماً المباراة جاءت متوسطة المستوى من الفريقين ولم يقدم فريق الجيش المستوى الذي يناسب مركزه. نتيجة المباراة أرضت عشاق النواعير ومحبيه على عكس فريق الجيش الذي كان يمني النفس بالخروج بنقاط المباراة الكاملة قياساً على الفارق الكبير على سلم الدوري.
البداية جاءت حذرة وهادئة من الفريقين فانحصر اللعب في وسط الملعب لكن من دون أي خطورة على المرميين. اعتمد فريق الجيش على مصيدة التسلل لتعطيل هجمات النواعير وكان ناجحاً بشكل كبير ومع مرور الوقت زادت فعالية لاعبي النواعير وثقتهم بنفسهم فسيطروا على وسط الملعب وزادت سيطرتهم بتمريرات كنان وأيمن الخالد لكن من دون الوصول لمرمى الجيش باستثناء رأسية أنس بلحوس التي مرت بجوار القائم الأيمن لطه الجيش وأخرى لفيلمون شيبيتا الجيش أبعدها بيروتي النواعير بصعوبة لتزداد خطورة الفريق الضيف في الخمس دقائق الأخيرة بتمريرات الخطر برهان صهيوني وتحركات الذكي ماهر السيد لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني بدأ بحرارة أكبر وبدا واضحاً أن الفريقين لن يقبلوا بنتيجة التعادل خصوصاً فريق النواعير فبدأت الخطورة من تسديدة لاعب النواعير المغربي العارفي أبعدها حارس الجيش وأتبعها برأسية أيمن الخالد أتبعها العاجي أمارا بانفرادة تلكأ في التصرف بها ليبعدها مدافع الجيش ليحس لاعبو الجيش بحراجة موقفهم وينطلقوا بشكل فاعل وخطر خصوصاً من الخاصرة اليسرى للنواعير عن طريق الخطر الصهيوني لكن دفاع النواعير النزاع والعلي والظاظا وعلاء كان موفقاً بشكل كبير ولم يستكن الفريق الأزرق لهذا الضغط لاسيما مع إجراء المدرب لتبديلات حرّكت الفريق خصوصاً مع إشراك المهاري أحمد شيخوني والخبير حسام بزنكو وكاد أيمن الخالد أن يفعلها من قذيفة بعيدة المدى ومع نهاية المباراة أضاع عبد الرزاق الحسين أخطر فرصة في المباراة على بعد أمتار من مرمى النواعير تعملق بفدائية محمد بيروتي وأبعدها ليعلن الحكم الهادئ محسن بسمة نهاية المباراة بالتعادل السلبي الذي أسعد جمهور النواعير.
حلول مدربين
؟ »للنواعير« دخول المهاجم حسام بزنكو وخروج أمارا العاجي ودخول محمود رحيم وخروج المغربي عبد الكريم عارفي، دخول المهاجم أحمد شيخوني وخروج كنان لاعب الوسط المتقدم.
؟ »للجيش«: خرج سيد بيازيد ودخل ياسر عكرة، خروج ماهر السيد ودخل المهاجم محمد الواكد، دخل نديم صباغ وخرج المدافع طارق جبان.
لقطات ومشاهدات
* بدا واضحاً للعيان أن لاعبي وكادر فريق الجيش ينظرون للمباراة على أنها نهائي كأس من خلال الجدية الواضحة على الفريق والتحفظ في التصريح وجدية الملامح.
* دخل الفريقان بعراضة شعبية حموية أشرفت عليها رابطة مشجعي النواعير التي بذلت جهوداً استثنائية في تنظيم الملعب وتزيينه وتوزيع الأعلام وقدمت اللجنة الإعلامية لنادي النواعير عن طريق نائب رئيس النادي الأستاذ جمعة الدوري صورة طويلة فليكس ضمت لاعبي فريق النواعير وبالمقابل فقد رافق فريق الجيش ثلة من المشجعين مدعمين بفرقة نحاسية.
* مشكورة إدارة نادي النواعير التي استجابت لموضوع الفوضى في المنصة فعملت على تكليف الأستاذ مصعب قضيماتي بالإشراف على تنظيم المنصة فساد التنظيم أجواء المنصة وجلس رئيس نادي النواعير د.غزوان المرعي إلى جانب مدير الكرة بنادي الجيش العقيد حسن سويدان.
* غاب عن اللقاء من النواعير فراس تيت للحرمان وحمدي المصري إصابة ومن الجيش ماجد الحاج إصابة وأحمد الصالح حمراء فيما حسم أمر مشاركة حارس النواعير محمد بيروتي في آخر ساعة حيث تمت السيطرة على إصابته وتمكن من المشاركة.
* زاد حماسة الحضور النواعير وارتفع صوته هاتفاً لجاره الطليعة مع تسجيله للهدف الأول في مرمى جبلة والثاني أيضاً حيث أثبتت إدارة نادي الطليعة مع لاعبيها أنهم فوق مستوى الشبهات وأنهم يستحقوا أن يكونوا بين الكبار بعد العروض المميزة تحت قيادة مدربهم وابن مدينة حماة محمد عطار.
* أبدى مدرب النواعير الجنرال عبد النافع حموية رضاه عن أداء لاعبيه خصوصاً في الشق الدفاعي مثنياً على أداء المدافعين وطالب المهاجمين بدور أكبر بالمقابل كانت أبواب مشالح الجيش مغلقة والهدوء مسيطر على أجوائها.
* امتلأ مشلح النواعير بكل من هب ودب وسادت الفوضى أرجاءه نتيجة فتح الأبواب وتعذب اللاعبون في ارتداء ملابسهم لكن الجميع كان مرتاحاً وراضياً.
* تأخر حارس النواعير محمد بيروتي في الخروج من أرض الملعب حيث توجه لمصافحة بعض لاعبي الجيش حيث تربطه علاقة وثيقة ولم ينسَ أن يصافح العقيد حسن سويدان الذي أثنى كثيراً على أداء البيروتي قائلاً كان أفضل لاعب في المباراة مع حارسنا طه أما بقية اللاعبين من كلا الفريقين فكانوا »لايستاهلون« الفوز والنتيجة عادلة بحسب تعبير مدير كرة نادي الجيش.
* شوهد مدرب النواعير الكابتن أبو الريم سعيداً بعد المباراة وعندما اقتربت »الرياضية« منه وجه رسالة مفادها أنه يفتخر بلقب الجنرال ولن يتخلى سواء أعجب البعض أم لم يعجبهم منهياً حديثه بأنه راض عن أداء لاعبيه ونقطة من الوصيف تعتبر مكسباً لفريق النواعير الذي هو بأمس الحاجة لها للخروج من مستنقع الهبوط خصوصاً بعد أن علم بنتيجة مباراة الطليعة وجبلة.
الأحد يناير 24, 2016 2:46 pm من طرف يوسف يحي
